الفنون الأدبية



جماعة الفنون الأدبية : هي جماعة طلابية ذات نشاط أدبي يديرها الطلاب ويشرف عليها معلم/معلمة وبإشراف مباشر من إدارة المدرسة ، وتسعى لإقامة أنشطة أدبية تكفل للإبداع الأدبي جواًً رحباًً وللمواهب مهداً أدبياً خصباً .
تعريف القصة القصيرة :
سرد واقعي أو خيالي لأفعال قد يكون نثرًا أو شعرًا يقصد به إثارة الاهتمام والإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. ويقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - وهو من رواد القصص المرموقين: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص تعبر عنه أو تجسده.
عناصر القصة :
1- الفكرة والمغزى 2- الحــدث 3- العقدة أو الحبكة 4- القصة والشخوص5- القصة والبيئة
تعريف المقال تعريف المقال / فن نثري يعرض الكاتب فيه قضية أو فكرة ما بطريقة منظمة ومشوقة وهو محدود الحجم لا يتجاوز في أقصى حالاته بضع صفحات , لذلك لا يتوسع الكاتب في الموضوع الذي يعرضه , إنما يقتصر على قضية أوفكرة محدودة .وليس للمقال موضوع معين فللكاتب أن يعرض فيه أي موضوع سواء كان ديني أو اجتماعي أو سياسي أو تاريخي أو نقدي أو غير ذلك من الموضوعات التي تتصل بمجالات الحياة المختلفة .
تعريف القصيدة
القصيدة ضرب شعري من ضروب الأدب العربي
القصيدة "لغةً" : قال ابن منظور : "الشعر : منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعرًا. (فهي الكلام المنظوم الموزون المقفى .
المنظوم : يعني انتظام الألفاظ في النسق واتساقها لتكمل بعضها بعضًا تماما مثل انتظام الخرز في السِمط وهو الخيط، لا يتناثر ولا تحل خرزة مكان أخرى.
الموزون : أن تكون القصيدة موزونة على واحد من بحور الشعر العربي وعددها 16 بحرًا
المقفى أو القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر الأبيات وتلزم التكرار، أو هي الحروف وتبدأ من آخر حرف ساكن إلى أول حرف ساكن يسبقه حرف متحرك.
أجزاء البيت الشعري:
الصدر :
وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضا : - (المصراع الأول).. ويصطلح عليه عامياً بــ... المشد..
العجز :
وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضا ( المصراع الثاني ) ويعبّر عنه العوام بــ.. القفل.. وتطلق كلمة القفل تجاوزًا على البيت كله إلا إنها تعني بالضبط العجز..


الثلاثاء، 12 يناير 2010

المعارضة الأدبية

***
المعارضة الأدبية أسلوب أدبي يطلق على التقليد الساخر لأحد الأعمال الأدبية الخاصة بأحد المؤلفين। فيقوم كاتب بكتابة معارضة ساخرة لعمل أديب آخر عن طريق المبالغة في أسلوب ذلك الأديب أو في طريقة معالجته لموضوع البحث। وعرف الأدب العربي نوعًا آخر من المعارضات هو المعارضات الشعرية التي ازدهرت في العصور المتأخرة رغم أنها كانت معروفة منذ العصر الجاهلي।
يختار الكاتب القائم بوضع المعارضة الساخرة أديبًا معروفًا ذا أسلوب متميز بحيث يستطيع القارئ التعرف من خلال هذه المعارضة على الأديب المقصود دون عناء। وكان السير ماكس بيربوم (1872 – 1956م) أحد الخبراء الذين اكتسبوا شهرة في هذا المجال. وقد دون معارضته الساخرة للروائي هنري جيمس في كتابه المسمَّى كريسماس جارلاند (1912م)،كما فعل نفس الشيء مع آخرين. ولا تقتصر المعارضة الناجحة على إمكانية التعرف على الكاتب الأصلي فحسب وإنما تتعداها إلى إثبات مهارة الأديب القائم بكتابة المعارضة. ورغم احتواء المعارضة على النقد فإنها تنطوي أيضًا على نوع من التقدير لذلك المؤلف. وباختيار كاتب معين فإن القائم بكتابة المعارضة يؤكد على أصالة الموضوع المبحوث عنه وعلى شهرته. بدأ العديد من الروائيين الإنجليز حياتهم كُتَّاب معارضة ساخرة بمن فيهم جين أوستن وهنري فيلدينج ووليم ميكبيس تاكاري. ويأتي بيتر دو فريس على رأس كتّاب المعارضة الساخرة الأمريكيين في منتصف القرن العشرين، إذ تحتوي جميع رواياته تقريبًا على مقاطع من معارضة ساخرة لأعمال المؤلفين الآخرين. ومن بين المجموعات التي تبحث عن المعارضة يوجد كتاب المعارضة مختارات أدبية من تشوسر إلى بيربوم وما بعده (1960م) لمؤلفه دوايت ماكدونالد.
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق