هو شاعر زنجيّ وُلِد عام 1902 للميلاد في جوبلن في ولادة ميسوري تحديدا حتى عاش هناك قرابة اثنا عشر عاماً من عمره متنقلاً في عدّة ولايات من بينها انديانا ونيويورك. تخرج في المدرسة العليا في أوهايو وقد انتُخِب شاعر الصف ومحرراً لكتاب المدرسة السنوي عُرف عنه بأنه ذو شخصية مغامرة محبة للتجوال فقد سافر إلى أوروبا وأفريقيا وانعكست شخصيته وتجواله في بعض أعماله الأدبية كما في روايته [ليس بدون مرح]، فبالإضافة إلى كونه شاعراً كان هيوز كاتبا مسرحيا و روائيا وكاتب أغنية. كما كان كاتب سيرة ذاتية ومحررا وكاتب عمود صحفي. ومحاضرا وعمل في التجارة البحرية في وقت مبكّر من حياته. الجدير بالذكر أن هيوز استطاع أن ينال لقب شاعر حينما كان شاباً. يعمل نادلاً في فندق في العاصمة الأمريكية واشنطن. حينما اطّلع الشاعر لندسي على بعض قصائده وساعدته في تقديم مجموعة من قصائده في مجموعة شعرية أسماها [الأغاني المتعبة]، بعد فترة من الزمن استطاع هيوز أن يتعاون مع كتّاب زنوج آخرين. ليحقق تعاونهم شعبية كبيرة جدا في أوساط الزنوج الأمريكيين وخصوصاً في حي هارلم في نيويورك، كما نشر هيوز مقالاً عن الزنوج كتوجّه لصد العدوان العنصري ضد الزنوج أنذاك، وكان عنوان المقال [الفنان الزنجي والجبل العنصري] الذي لاقى أصداء واسعة النطاق من مؤيديه، وازدهرت كتاباته الأدبية وخصوصا القصصية منها خلال تعاونه، واتجاهه الفكري ضد العنصرية، والانحياز الكامل لانتمائه الزنجي، حيث أن الأحياء الزنجية ألهمته الكثير من الشخوص والأحداث، والأفكار الذي استطاع منها تأليف سبع روايات والعديد من المجموعات الشعرية والقصصية، بالإضافة لست مسرحيات. كما تُرجمت أعماله إلى أكثر من 25 لغة.
الثلاثاء، 2 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق